السلام عليكم ورحمته الله وبركاته </B>
والأن هذا ما لا استطيع أن نعبر عنه ... بالنسبة لي أنا أستطيع
</B>
فلا معنى لي من دون مشاعر ... فلنرمي كل أخطائنا خلفنا لأني أريدكم أن تعرفوا كم هذا الشيء قبيح بأننا نخجل من أنفسنا ... فلتقرؤوا مقالي لأنه سيغير لكم حياتكم كما غيرها لمن قبلكم ...
في هذا الجزء الواسع من العالم ، سأبحث عن ذلك الفراغ ، أقف في الوسط ... عندما يكون الوقت منتصف الليل ، فيكون مكان خالٍ من الضوضاء والناس ، في هذه اللحظة .. أفكر ... ، وأنظر إلى تلك السماء الملبدة بالغيوم , وتمر علي تلك السحابة السوداء ، حيث أشعر بصوت الرعد القريب ، والبرق المضيء ! ، عندها سيهطل علي ذلك المطر الغزير ، ولكن ...! هل هذا المطر سيجعلني خالدة إلى الأبد ؟ ، لا أظن ذلك ، بل على العكس ، هذا المطر سيمحي كل أحزاني ، ويبعد عني ألامي ، لماذا لا أفجر عاطفتي بينما أنا هنا لوحدي ؟ ، لماذا لا أصرخ وأزيح كل هذا الهم عن قلبي ؟ ، وعندما يكتظ مكاني الذي وقفت فيه لأخفف عن نفسي , سأبني لي حاجزا يعزلني عنهم مره أخرى , وأعيد الكره , ولكن بشكلٍ جديد ، أجلس في مكاني وأمسك قلمي ومفكرتي ، وأكتب ما لا أستطيع أن أعبر عنه ، بقلمي ،بعدها سأقرأ بعيني ما كتبت ، ولكن ! ... هنالك سؤال كلما تذكرته يجعل قلبي ينبض بشدة ، وهو ، هل سيكون ما كتبته مطابقا لما قلته قبل أن أعزل نفسي ، والآن حان الوقت لكي أوقت ساعتي ، حتى أحسب كم من الوقت سأحتاج لأفضفض ما بداخل قلبي ، ولكنني متأكدة مئة بالمئة ، بأنني لن أستغرق أكثر من خمسة دقائق ، لأنني على مر 12 سنة جربت أشياء لم أكن أعرفها ، وأخطأت فيها ، وتم لومي عليها ، لذلك اضطررت لأن أكتبها على دفاتر عمري المليئة بالدموع والأذى , والقليل من السعادة ، لن أضطرب ، ولن أتهور ، حتى لا أرمي بنفسي في طريق الموت ، لأنه مازال هنالك الكثير لأتعلمه ، ذلك اللون الأخضر لطالما قد ذكرني بذلك الجبل العالي ، الذي أود الصعود عليه ، لأكتشف ما الذي سيكون خلفه ، وذلك اللون الأزرق الذي كلما تذكرته ذكرني بذلك المحيط الهائج الغاضب ، الذي يحمل معه تلك الأمواج العاتية ، ولكن مع الأسف فالمحيط ماء ، والماء شفاف ، هو ذلك الشيء الذي يروينا عندما نهرب من مشاكلنا ، وعندما أنظر إلى يدي فجأة ، وأشاهد عروقي ، أشعر في رغبة بجرحها ، حتى استمتع بمشاهدة دمائي الحمراء تسيل ، آه ذلك الشعور ،كم يجعلني أشعر بتحسن كبير